استنتج الاقتصاديين أن ماريو دراجي رئيس المركزي الأوروبي وذلك بعد قراره مد فترة التيسير الكمي ، إلي ما بعد سنة 2017 . أن ماريو قد اتخذ الإجراءات والسياسات اللازمة لتخفيض سعر اليورو بما فيه الكفاية ليساعد علي نمو الاقتصاد في منطقة الاتحاد الأوروبي ، حيث أدت سياساته إلي هبوط اليورو مقابل الدولار بمقدار 10 % .
محللين بنك اتس اس بي سي البريطاني (HSBC) و بنك استراليا ، يتوقعون هبوط اليورو مقابل الدولار بشكل محدود خلال عام 2016 أو الارتفاع علي الجانب الأخر ، كما أن محللين بلومبرج لا يتوقعون أن يهبط اليورو مقابل الدولار بمقدار أكثر من 4 % فقط.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة لليورو أن الاقتصاد الأوروبي قد استفاد من سعر اليورو، و ذلك بفضل مزيج من قرار الفيدرالي الأمريكي و قرارات المركزي الأوروبي .
جدير بالذكر أن ، ديفيد بلوم رئيس قسم استراتيجيات العملات ، لبنك أتش اس بي سي (HSBC) لندن ، قد توقع أن يرتفع اليورو عقب اجتماع أوائل ديسمبر 2015 لماريو دراجي ، ليستهدف مستوي 1.20 أمام الدولار بنهاية 2016 ، و اردف أن دراجي يمكنه فعل الكثير لكن لا يستطيع تحقيق المعجزات !.
كما أن ، ستيورات بينيت ، كبير استراتيجي العملات العشر ، ذكر أن اليورو مقابل الدولار قد يستهدف 1.18 بنهاية العام القادم ، حيث انه رخيص بما فيه الكفاية ، ولا يوجد مبرر لتخفيض قيمة اليورو أكثر من ذلك ، لكن ما تم ذكرة لا يعني أن ماريو دراجي لن يقوم بخفيض اليورو ثانيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق